
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن قوات الاحتلال تستعد لنشر منظومة أسلحة آلية جديدة في الضفة الغربية، تحت مسمى “روئيه – يوريه” (يرى – يطلق)، بزعم تأمين المستوطنات المقامة على أراضي أبناء شعبنا.
هذه المنظومة، التي واجهت فشلًا ذريعًا خلال هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتم التحكم بها عن بُعد من مراكز قيادة، وتتألف من برج مراقبة مزود بوسائل تكنولوجية متطورة ومنظومة إطلاق نيران.
فشل سابق في غزة
بحسب التقرير، هذه المنظومة دخلت الخدمة في جيش الاحتلال منذ عام 2008، حيث استُخدمت بشكل حصري على طول السياج الأمني شرق قطاع غزة، إلا أن هجمات السابع من أكتوبر كشفت عن عيوبها، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من تعطيل معظم المنظومات في بداية الهجوم باستخدام الطائرات المسيرة، ما أثار تساؤلات حول فعاليتها.
خطط التوسع في الضفة الغربية
جيش الاحتلال أعلن بدء تصنيع عشرات الوحدات من هذه المنظومة بهدف نشرها في مواقع استراتيجية بالضفة الغربية، تشمل مداخل المستوطنات والنقاط التي يعتبرها الاحتلال “عالية الخطورة”، المرحلة الأولى من الخطة تشمل نشر هذه الأنظمة في مواقع مختارة، مع وعود بتوسيع النشر في المستقبل.
مهام تشغيل المنظومة
بحسب إذاعة جيش الاحتلال، ستتولى وحدة الاستطلاع “636” التابعة لفرقة الضفة الغربية مسؤولية تشغيل هذه الأنظمة، في محاولة لفرض المزيد من الإجراءات الأمنية على المناطق الفلسطينية ومنع العمليات المسلحة وعمليات التسلل، وفق زعم الاحتلال.
يرى محللون أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة الاحتلال لتصعيد قمع أبناء شعبنا في الضفة الغربية، تحت ذريعة تأمين المستوطنات، ومع استمرار الاحتلال في استهداف الأرض والإنسان، يبقى شعبنا متمسكًا بمقاومته في وجه هذه السياسات العدوانية.